إهداء

إلى من سكن قلبي وروحي

إلى من علمني أبجدية الهوى

إلى من أعاد السكون إلى أعماقي

أهدي إليك يا حبيبي

نبضات قلبي

وأوراق حياتي



الاثنين، 24 يناير 2011

عذرا أيها الرجل الشرقي

عذرا أيها الرجل الشرقي
فأنت ما زلت جاهلا بفنون العشق
وما زال أمامك عشرون قرنا من الصمت
لكي تفكر بحرية
لكي تفك القيود الجبرية
وتنفض عن كاهليك غبار الجاهلية
عذرا أيها الرجل الشرقي
فرفضك لا يعنيني
وإعراضك لا يشقيني
فأنت ما زلت تلميذا لم تتقن أبجدية الحب
عذرا  أيها الرجل الشرقي
فأنا امرأة أعشقك حد الجنون  
وأشتهيك بصمت وسكون
وأخاف أن تنطق العيون
بما في نفسي يكون
حتى لا أصبح معصية بحجم هذا الكون
عذرا أيها الرجل الشرقي
فقد خلقت عميقة الإحساس
لكن إحساسي  ما زال يداس
من جميع الناس والأجناس   
ولكنك أنت تمثل لي المقياس
عذرا أيها الرجل الشرقي
إذا لم أكن حبيبتك العفيفة
ولكنني أتمتع بجرأة خفيفة
لأقول إني أريد منك قبلة عنيفة
 لأقول أني أهواك على مسمع الخليفة
عذرا أيها الرجل الشرقي
إذا أحببتك منذ ألف عام
وأنت تقتلني في اليوم عن كل عام !  

السبت، 15 يناير 2011

لم أعشق قبلك رجلا


                                                                             
لم أعشق قبلك رجلا
استطاع تغيير ملامح حزني
وإذابة جدران الجليد حول قلبي

لم أعشق قبلك رجلا
تتفتح الزهور بين يديه
وتسافر الألحان في عينيه

لم أعشق قبلك رجلا
يجمع بين صفتين :
طيب رقيق حنون
ثائر عصبي بجنون

لم أعشق قبلك رجلا
يدللني كالطفلة 
ويعشقني كالحبيبة
ويحترمني كالأم

لم أعشق قبلك رجلا
تحولت في حبه
من فتاة عادية
إلى حورية أسطورية


يكفيني


يكفيني هجراا يكفيني   طول وعمق  المسافات 
يكفيني صمتك يا رجلا يبخل علي بالكلمات
يكفيني الدمع المنهمر  على الوجنتين والعبرات
يكفيني رفضك أغنية و ما اعشقه من نغمات   
يكفيني أني  أحببتك وما زلت  سيدة  للعاشقات
حبك سحر فتاك يأسرني   ويلقى  علي أعتى اللعنات
عشقك كالموج يغمرني وكوهج براق  يجذب الفراشات
أحرقني لهيب إعراضك  وهالني  ما جابهت من عثرات
تتركني في ثورة غضب وتعود إلى حضني في لحظات
تقول أني لك وحدك وتعتذر عن البوح بالخاطرات 
لست أدري أحقا غالية عندك أم  أني كسائر الكائنات




جعلت مني شاعرة


نظرات عيناك ساحرة
صنعت مني شاعرة
وبمملكة حبك ساهرة
وبصمت قلبك حائرة
فقبلك كنت تائهة
أحيا حياتي العابرة
والآن غدوت عاشقة
هذا هو اسمي من الآن عاشقة
عاشقة شفاهك القاتلة
عاشقة قبلتك الثائرة
وفرحة قلبي غامرة
وبنبض جسدك غارقة
فأنت مزيج من  المشاعر الدافئة
وحبك موجة بحر هادرة

حبيبي رجل والرجال قليل



حبيبي رجل والرجال قليل
ومن يمسني بسوء عنده قتيل
فيغدو صريعا وللسيف صليل
حبيبي طيب كريم حنون نبيل
شجاع  صدوق وسيم جميل
ذكي جرئ   وقده  نحيل
قوي شديد وجذعه طويل
فطن مثقف وعالم جليل
حبيبي ضحوك كريم وليس بخيل
كلامه عذب كالسلسبيل
وغزله شعر حر أصيل
أشعل بقلبي النار والفتيل
ورقة قلبه كالهواء العليل
فقد اختاره قلبي وروحي خليل !







أخفي الشوق في عيوني
ولكن لهيبه يفضحني سراعا  

حبيبي ما زلت أهواك وإني
ببعدك تكون أيامي ضياعا  

حبيبي إني أخاف فراقا
يقطع أوصالي  وأخاف وداعا   

حبيبي أنت نور قلبي لا أقوى
على العيش بدونك ساعة 

تنير ليلا حالك الظلام
وتملأ أيامي بهجة واقتناعا

إني أعترف بعشقك
وآمل بيوم لنا فيه اجتماعا

سلمت لك روحي وعمري
وأريد أن يكون قربك مستطاعا

أنت لي كنت وستبقى
حبيبا صديقا وزوجا شجاعا

يهواني ويعشقني وأبقى
لديه شمس تسطع وشعاعا

أجمل نساء الكون في عينيه
يقبلني بلهفة المحموم التياعا

أحبه وأهواه كثيرا وعشقه
بلغ حدود الفضاء ارتفاعا

هو كالدم يجري في عروقي
قلبي يخفق بحبه دون انقطاعا
هو نسمة ربيعية ترفرف
فوق أرجاء الأماكن والبقاعا

هو نجم  من الإحساس يلهبني 
هو بحر من الحنان يندفع اندفاعا

هو بركان من الرغبات  يأسرني
أرى في عينيه وهجا والتماعا

لو قلت أني أحبه لكذبت
بل سأصارع الدنيا فداه صراعا



الى متى هذا الخصام ؟
الى متى ستنسى الحب والوئام ؟
الى متى تعذب قلبي بالغرام ؟
وأبقى أجترع المر والآلام ؟
احبك حبا قد يفيض على الأنام
وأعانق طيفك كل يوم في المنام
ألم تفتقد الكلام ؟؟
أم أنك تحاول الانتقام ؟
أرجوك يا حبيبي أعد لي السلام
ولا تعاتبني وأنت الملام
على العشق والهيام
فقد رميت قلبي بوابل من السهام
وأصبح يعيش في الأوهام
أرجوك حبيبي أعد إلي روعة الأحلام


أين أنت ؟








اتجه بهذا الصراخ بأعماق الفضاء
أحاول بلوغ أعماق السماء ؟
لأهديك قبلة المساء
حالي  بدونك يصارع للبقاء
وجفوني تعاني من الإعياء
فأنا أسهر الليالي الظلماء
وصراخي يذهب هباء
وأحاول منع نفسي من البكاء
وأقاوم بقوة سطوع الأضواء
فأين من يتسم بالنقاء ؟
وروحه تسطع من الصفاء
أنا أحبك في السراء والضراء
وأنت عندي كالهواء
حاول أن تأتي كالشتاء
على أرض مقفرة كالصحراء !!!!!!


 فارسي المنتظر

منذ صرختي الأولى في هذه الدنيا
انتظرت لقائي بك
حلمت بك وأنا مازلت طفلة بريئة
حلمت بفارس
يأتي لينتشلني من وهم الحياة
يأتي لينتزع روحي من الضياع
حلمت برجل عربي شرقي
تدفعه مروءته لإنقاذي
تدفعه شجاعته لقتل
الفراغ من حولي
حلمت بمن يغمرني حبه وحنانه
كما تغمر الغيوم السماء في ليلة
 من ليالي الشتاء 

حلمت بمن لا يريدني جارية
ولا اسما في قائمة عشيقاته
حلمت برجل أغير لأجله
 جميع تفاصيل حياتي
وأتحدى قبائل الشرق والغرب
وأنتزع قلبي من داخلي
إذا هو  فكر بذلك
حلمت وحلمت
وبقيت زمنا طويلا 

أحلم بهذا الفارس العربي
الذي سيفتح مدينة أحلامي
كما فتح المسلمون الأندلس
وحاولت تحقيق حلمي
والبحث عن فارسي
بحثت وبحثت وبحثت
ولم أجد له وجود
وأثناء بحثي
التقيت بمن ادعوا أنهم فارسي
ولكن سرعان ما تكشفت الحقيقة
وانقشع غبار الكذب
فاختفى الحصان

وأصبح الفارس ذئبا
واستحالت الابتسامة أنيابا
تريد افتراس ما تبقى من كياني
فهربت
نعم هربت
وابتعدت عن هذا العالم
وفرسانه المزيفين 

وحينما شارف حلمي على الاحتضار
ظهرت أنت
وتلك الهالة البيضاء تحيط بك
هالة من نور الهي
فأنقذتني دون مقابل
وربما يظن القارئ أني أصف ملاكا
أو أضفي عليك صفات خارقة
ولكن لا
فما أصف إلا بشرا
وهبه الخالق
موهبة السكنى في القلوب
وتلك الهالة البيضاء
هي انعكاس لإيمانك الطاهر
وقلبك الصافي
فأنت الفارس الذي طال انتظاره
وأنت الحبيب المقدر لي أن أجتمع به
وعاهدتك أمام من خلق الخلائق
أن أحبك وأخلص لك
وأن يكون حبي لك أبديا
وكيف لا ؟؟
وأنت من اختاره قلبي
وانتظرته منذ ولادتي !!!

ما زلت مجنونة بك




أحب الجلوس على شرفة الحياة
أمارس طقوس التفكير بك
أغرق في بحر عينيك
وأتلو صلوات الجنون
في محراب حبك
أسبح مع طيفك في فضاء الكلمات
أعانق روحك بلهفة
وألثم الهواء المحيط بك
وأعود مرة أخرى إلى وهم الواقع
فأجدك بعيدا
وأجدني ما زلت مجنونة بك