عذرا أيها الرجل الشرقي
فأنت ما زلت جاهلا بفنون العشق
وما زال أمامك عشرون قرنا من الصمت
لكي تفكر بحرية
لكي تفك القيود الجبرية
وتنفض عن كاهليك غبار الجاهلية
عذرا أيها الرجل الشرقي
فرفضك لا يعنيني
وإعراضك لا يشقيني
فأنت ما زلت تلميذا لم تتقن أبجدية الحب
عذرا أيها الرجل الشرقي
فأنا امرأة أعشقك حد الجنون
وأشتهيك بصمت وسكون
وأخاف أن تنطق العيون
بما في نفسي يكون
حتى لا أصبح معصية بحجم هذا الكون
عذرا أيها الرجل الشرقي
فقد خلقت عميقة الإحساس
لكن إحساسي ما زال يداس
من جميع الناس والأجناس
ولكنك أنت تمثل لي المقياس
عذرا أيها الرجل الشرقي
إذا لم أكن حبيبتك العفيفة
ولكنني أتمتع بجرأة خفيفة
لأقول إني أريد منك قبلة عنيفة
لأقول أني أهواك على مسمع الخليفة
عذرا أيها الرجل الشرقي
إذا أحببتك منذ ألف عام
وأنت تقتلني في اليوم عن كل عام !