إهداء

إلى من سكن قلبي وروحي

إلى من علمني أبجدية الهوى

إلى من أعاد السكون إلى أعماقي

أهدي إليك يا حبيبي

نبضات قلبي

وأوراق حياتي



الأحد، 2 يناير 2011

أنا وأنت




أنا وأنتَ قصة منقوشة على الجدرانِ
فحبك باق في دمي على مدى الأزمانِ
لله درك يا فتىً أأنت من الإنس أم الجانِ
فقد خطفتَ العمر وعطرته بالريحانِ
وعدتََ لقلبي حينما عرفت ما أبكاني
وقلتَ: ليس لي قلب على الهجرانِ
فأنا المتيم في هواكِ وعاشق ولهانِ
فقد رشفتُ الخمر من هذه الشفتانِ
فسرى مفعولها في داخل الوجدانِ
وبتُ أمشي مترنحاً كالسكرانِ
فأنتِ الهوى يتغزل بقلبي الحيرانِ
وأنتِ التي عودها كغصن البانِ
وأنتِ التي أغفو في حضنها بأمانِ  
شغوفة حنونة كالأم التي ترعاني
فأقبلتُ إليك أقبّل الوجه واليدانِ
وأسكنتك العينان وغطيتك بالأجفانِ  
فأنتَ الذي أنقذتني من الأحزانِ
وأسكنتني قصور الحب والجنانِ
فكيف لا أهواك وأنتَ من أحياني ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق